About us

عن الجامعة

جامعة راسو مؤسسة تعليمية غير حكومية للتعليم العالي، تهدف إلى تخريج طلاب يتمتعون بالعلم والمعرفة الدينية والأخلاقية، وتقديم خدمات علمية وثقافية للمجتمع الإثيوبي. وهي أول جامعة إسلامية في إثيوبيا ومقرّها الرئيسـي في مدينة "راسو" بمحافظة "أفطير " في الإقليم الصومالي. جامعة راسو معتمدة من قبل المجلس الأعلى الإثيوبي للشؤون الإسلامية، وهو مخول بترخيص المؤسسات التعليمية الإسلامية والإشراف عليها، بما يتماشى مع الدستور. تُعدّ جامعةُ راسو منارةً علميةً مشرقةً في إثيوبيا، تُعنى بنشرِ العلمِ والمعرفةِ، وإعدادِ الكوادرِ المؤهلةِ في مختلفِ التخصصاتِ الشرعيةِ والعلميةِ

194

Undergraduate students

35

Approved Courses

...

Graduate Students

تأسيس الجامعة

فكرة التأسيس

لم تكن فكرة إنشاء جامعة راسو الإسلامية وليدةً من فراغ، بل جاءت تتويجًا لجهود الشيخ عبد القادر الدؤوبة في مجال التعليم. فقد سعى جاهدًا لتأسيس صرحٍ علميٍ يُساهم في نشر العلوم الإسلامية، وتخريج أجيالٍ من العلماء والدعاة القادرين على حمل رسالة الإسلام والدفاع عن قيمه.

 

منذ أكثر من نصف قرن، حرص الشيخ عبد القادر على نشر العلم والمعرفة، وتناولت جهوده التعليمية مساراتٍ متعددة، شملت تأسيس الحلقات الدراسية، وتدريس مختلف العلوم الإسلامية، كانت هذه الحلقات منبراً لنشر العلم وتعليم القيم الإسلامية، مما ساهم في خلق بيئة تعليمية مهيأة لإنشاء جامعة متكاملة.

 

يبدأ الطلاب رحلتهم التعليمية بدراسة القرآن الكريم في مركز دار القرآن والخلاوي، ثم يتقدمون بعد ذلك إلى تعليم ديني أكثر شمولاً في معهد دار الحديث لمدة 5 -6  سنوات، بالإضافة إلى المعاهد الدينية الأخرى والحلقات العلمية،قبل أن يصلوا في النهاية إلى مستوى التعليم الجامعي الإسلامي. ومن ثم فإن فكرة تأسيس جامعة راسو جاءت لسد الفجوة التعليمية في هذا الصرح العلمي.

 

محاولات إنشاء جامعة إسلامية في إثيوبيا

لم يكن تأسيس جامعة راسو الإسلامية حدثًا عابرًا، بل كان ثمرة رؤية ثاقبة وجهود دؤوبة. فقد سعى العديد من الدعاة الإثيوبيين جاهدين لإنشاء جامعة إسلامية في بلادهم، لكنّ محاولاتهم واجهت صعوبات سياسية وغير سياسية حالت دون تحقيق حلمهم.

برز الشيخ عبد القادر من بين هؤلاء الدعاة، فلم يألُ جهدًا في الترويج لفكرة إنشاء جامعة إسلامية، مدعّمًا جهوده بحلقات علمية غنية. وبفضل تضافر الجهود، تزامن سعي الشيخ عبد القادر مع تغير سياسي إيجابي في إثيوبيا، حيث منحت الحكومة الجديدة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية صلاحيات تأسيس معاهد وجامعات إسلامية، مما فتح الباب أمام تحقيق حلم تأسيس جامعة راسو

لمحة تاريخية

مرحلة النضال: بذل الدعاة الإثيوبيون جهودًا مضنية على مدار سنوات طويلة من أجل الحصول على موافقة السلطات لتأسيس جامعة إسلامية.

نقطة تحول: أتى التغيير في السياسة الإثيوبية مع تولي الحكومة الحالية بمثابة نقطة تحول هامة، حيث سمحت بإنشاء مؤسسات تعليمية إسلامية.

الحلم يتحقق: تكللت جهود الدعاة بالنجاح أخيرًا بتأسيس جامعة راسو الإسلامية، لتُصبح منارة علمية تُسهم في نشر المعرفة الإسلامية وتعزيز القيم الإسلامية في إثيوبيا.

qani

الترخيص والاعتراف

تم تسجيل وترخيص جامعة راسو لدى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الفيدرالي بتاريخ 19 سبتمبر 2023م كأول جامعة إسلامية في البلاد

افتتاح الجامعة

تم افتتاح جامعة راسو في 14 ربيع الأول 1445 هجرية الموافق 29  سبتمبر 2023م بحضور ممثليـن كبار عن الحكومة الإثيوبية (المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية)، ومشاركة شخصيات اعتبارية من الأوساط الاجتماعية والعلمية، وعدد غفيـر من كبار أعيان المنطقة وخارجها المهتمين بتطوير المجال العلمي والثقافي.

 

 وأصبح هذا الافتتاح حدثا تاريخيا كبيـرا في البلاد وفتح باب أمل لملاييـن المسلمين في إثيوبيا من الذين  لم يسعفهم الحظ بإنشاء جامعة إسلامية قبل الحكومة الحالية؛ الـتي منحت المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية صلاحية كاملة للترخيص والاعتـراف بالجامعات والمعاهد الإسلامية بقرار من البرلمان تحت رقم 1270/2020

بداية العملية الأكاديمية

في الرابع والعشرين من جمادى الآخر سنة1445ه الموافق السادس من يناير سنة 2024م هذا التاريخ كان إيذانا ببدء العملية العلمية في جامعة راسو وبإشراف القائمين على أمرها وبعزيمة إدارتها الذين تحدوا كل الصعاب وتغلبوا على كل التحديات في أن تدور عجلة الجامعة وتقرع أجراس البداية. ففي هذا اليوم الذي سيظل خالدا في سفر تاريخ المدينة بدأت بعون الله الدراسة في كليات جامعة راسو الثلاثة.